أبو عبيد القاسم بن سلاّم الهروي (157 هـ/774 م - 224 هـ/838 م) عالم لغة وفقيه ومحدث وإمام من أئمة الجرح والتعديل عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وترك عدد من الكتب أشهرها «الغريب المصنّف» و«غريب الحديث» إضافة إلى كتاب «الأموال» الذي يعد من أمهات الكتب في الاقتصاد الإسلامي.

حياته

ولد القاسم بن سلام بن عبد الله[1] في مدينة هرات سنة 157 هـ،[1] وكان أبوه عبدا روميًّا لرجل من أهلها يتولّى الأزد.[2][3] طلب أبو عبيد العلم وسمع الحديث ودرس الأدب والفقه،[3] فارتحل إلى العراق،[4] نحو سنة 176 هـ،[5] فسمع من إسماعيل بن جعفر وشريك وإسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ويزيد بن هارون[6] وحجاج بن محمد المصيصي وأبا معاوية الضرير، وصفوان بن عيسى وعبد الرحمن بن مهدي وحماد بن مسعدة ومروان بن معاوية وأبا بكر بن عياش وعمر بن يونس وإسحاق الأزرق.[3] ويحيى القطان[2] كما روى عن ابن الأعرابي وأبي زياد الكلابي وأبي عمرو الشيباني والكسائي والفراء ومن البصريين عن الأصمعي وأبي عبيدة معمر بن المثنّى وأبي زيد الأنصاري،[7][8][9][10] كما جالس محمد بن الحسن الشيباني والقاضي أبي يوسف.[11]

وقد روى عنه وأخذ منه ثابت بن عمرو بن حبيب مولى علي بن رابطة وعلي بن محمد بن وصب المشعري[7] وأبو منصور نصر بن داود بن طوق ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن مكرم وأحمد بن يوسف التغلبي وأبو بكر بن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن يحيى المروزي[3] وأبي عبد الرحمن أحمد بن سهل وأحمد بن عاصم وعلي بن أبي ثابت ومحمد بن وهب المنازي ومحمد بن سعيد الهرويّ ومحمد بن المغيرة البغدادي وعبد الخالق بن منصور النيسابوري وأحمد بن القاسم وإبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن البغوي وأخوه علي بن عبد العزيز[12] ومحمد بن إسماعيل البخاري ووكيع بن الجراح وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء.[13]

عاد أبو عبيد إلى خراسان نحو سنة 191 هـ[14] حيث عمل مُؤدّبًا لأبناء هرثمة بن أعين أحد ولاة هارون الرشيد،[15] ثم اتصل بثابت بن نصر بن مالك الخزاعي يؤدب ولده، ولمّا ولي ثابت طرسوس سنة 192 هـ،[16] ولّى ثابت أبي عبيد القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة،[1] فانشغل عن كتابة الحديث.[17] ثم رحل إلى مصر مع يحيى بن معين سنة 213 هـ[1] ومنها عاد إلى بغداد. في إحدى حملات طاهر بن الحسين إلى خراسان، مر ببغداد وطلب من يفقّهه فندبوا إليه أبي عبيد، فاستحسن طاهر علمه، وأشفق أن يحمله مع في حملته، واصطحبه في طريق عودته، وسار به إلى سر من رأى.[18] لزم أبو عبيد طاهر بن الحسين ومن بعده ابنه عبد الله بن طاهر الذي كان يُجّل أبي عبيد، ويجري له الجرايات، كما كان أبو عبيد إذا ألف كتابًا أهداه إلى عبد الله بن طاهر، فيحمل إليه مالاً كثيرًا استحسانًا لذلك.[19][20]

وفاته

حج أبو عبيد سنة 219 هـ،[21] ثم همّ بالعودة إلى العراق، لولا أن رأى رؤيا تنهاه عن الخروج، فلزم مكة، وتوفي في المحرم سنة 224 هـ[7] في خلافة المعتصم بالله العباسي[22] وعمره 67 سنة،[23] ودفن بمكة.[24] ولم تذكر التراجم شيئًا عن أسرته أو حياته الاجتماعية.[25]
وقد وصفه كتاب التراجم بقولهم: «كان أبو عبيد يخضب بالحناء أحمر الرأس واللحية ذا وقار وهيئة».[7] كما ذكروا أنه كان من زهده أنه كان يقسم الليل ثلاثًا، فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويكتب الكتب في ثلثه.[26]
وقد تألّم عبد الله بن طاهر لوفاته، ورثاه قائلاً:[27][1]
يا طالب العلم قد مات ابن سلام وكان فارس علم غير محجام
مات الذي كان فينا ربع أربعة لم يلق مثلهم إستار أحكام
خير البرية عبد الله أولهم وعامر، ولنعم الثني يا عام
هما اللذان أنافا فوق غيرهما والقاسمان ابن معن وابن سلام
فازا بقدح متين لا كفاء له وخلَّفاكم صفوفًا فوق أقدام

مصنفاته

لأبي عبيد من المصنفات «الغريب المصنف في علم اللسان» و«غريب الحديث» و«غريب القرآن» و«معاني القرآن» و«الشعراء» و«المقصور والممدود» و«القراءات» و«المذكر والمؤنث» و«الأموال الشرعية وبيان جهاتها ومصارفها» و«النسب» و«الأحداث» و«الأمثال السائرة» و«عدد آي القرآن» و«أدب القاضي» و«الناسخ والمنسوخ» و«الإيمان والنذور» و«الحيض» و«فضائل القرآن» و«الحجر والتفليس» و«الطهارة»،[7][28] و«الإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته».[29]

كتاب الغريب المصنّف

توسّع أبو عبيد في كتابه «الغريب المصنف» وأورد فيه كل ما يتعلّق بأسماء وصفات المخلوقات بحسب الموضوع والمعنى. وقد حظي الكتاب بتقدير علماء اللغة القدامى حتى أنهم كانوا يسعون لحفظه عن ظهر قلب.[30] ومن مبلغ اهتمام العلماء به أن وضعوا له الشروحات والمختصرات والانتقادات ككتب «شرح الغريب المصنف» لابن سيده الأندلسي و«الرد على الغريب المصنف» لأبي نعيم الأصفهاني.[31] وبلغ من عناية القدامى بتدارس الكتاب وقرائته، أن أحد أمراء الأندلس كلّف أبي بكر الزبيدي بعدّ الألفاظ اللغوية التي احتواها الكتاب لمّا اختُلف في عددها، فوجدها بلغت 17,970 لفظًا لغويًا.[32]

كتاب غريب الحديث

تحرّى أبو عبيد الدقة في كتابته لكتابه «غريب الحديث»، حتى أنه أمضى أربعين سنة في كتابته،[33] وهو ما ثمّنه الكثيرون من كُتّاب التراجم كالذهبي الذي عدّ أبا عبيد في أئمة الجرح والتعديل الذين يُعتدّ بقولهم.[34] وقد جمع أبو عبيد في هذا الكتاب ما وجده في كتب سابقيه وحقّقه وضبط الألفاظ فيها ودقّق في تفسيرها واستخرج المكنون فيها من الأحكام،[35] وقد قسّم أبو عبيد كتابه إلى أربعة أقسام الأول تناول الأحاديث المرفوعة عن النبي محمد بسند متصل، والثاني أحاديث الصحابة كل على حدة، والثالث أحاديث التابعين بحسب التابعيّ، والرابع لأحاديث لا يُعرف أصحابها.[36]

تأثّر الكثيرون بكتاب غريب اللغة واعتمدوا عليه كمصدر من مصادرهم في التأليف كأبي منصور الأزهري في «تهذيب اللغة» وابن فارس في «مقاييس اللغة»[37] وابن سيده في «المخصص»،[38] كما قامت عليه العديد من المؤلفات التي تناولت الكتاب بالشروحات والمختصرات والتعليقات والتعقيبات بل وبالنقد ككتب «إصلاح الغلط الواقع في غريب الحديث» لابن قتيبة[39] و«الرد على أبي عبيد في غريب الحديث» للحسن بن عبد الله الأصبهاني[40] و«تهذيب غريب الحديث» للخطيب التبريزي [41]

كتاب الأموال

عرض أبو عبيد في كتاب «الأموال الشرعية وبيان جهاتها ومصارفها» للآيات والأحاديث والمأثورات والوقائع والتطبيقات التي تناولت الأموال في الشريعة الإسلامية، وكذلك تناول اجتهادات المذاهب الفقهية في هذا الميدان، كما نقد سند الراويات وتفحّص متون الروايات مرجّحًا ما رآه راجحًا.[35] إضافة إلى ذلك، حدد أبو عبيد في كتاب «الأموال» الموارد العامة التي تُجمع لصالح بيت المال التي تتجلى في الخراج والجزية وعشور التجارة والغنيمة والزكاة، كما تمثل أيضًا النفقات العامة في مصارف الفيء والخُمُس والزكاة وأرزاق الجيش وإحياء الأراضي. وتحدث أيضًا عن عدالة التوزيع وتداول المال والمحاسبة المالية وتحديد الملكية الخاصة، والمواثيق والعهود بين المعاهدين والأئمة وبين هؤلاء وأهل الصلح من الدول المجاورة، فيما يعرف اليوم بالقانون الدولي الخاص والعام.[42]

كتاب الأمثال السائرة

جمع أبو عبيد في كتابه «الأمثال السائرة» ما درج من أمثال العرب، وقسّمها إلى أبواب بحسب الموضوعات وآثار الصحابة والتابعين وأقوال العلماء، مع شروحات وتعقيبات مختصرة.[43] وقد كان الكتاب أيضًا مادة خصبة لمن جاء بعده فتناولوه بالشروحات والاستدراكات ككتب «شرح أمثال أبي عبيد» لأبي المظفر محمد بن آدم الهروي[44] و«فصل المقال شرح كتاب الأمثال» لأبي عبيد البكري [45]

منهجه وفكره

مال أبو عبيد في كتبه في الفقه إلى مذهب مالك والشافعي.[18][1] كما كان أبو عبيد يُضعّف حجة الشيعة والجهمية، بل يرى عدم جواز مجاورتهم لثغور المسلمين.[24] ورغم سعة علم أبي عبيد في علوم اللغة، إلا أنه لم يتفق وقوع رواية لأبي عبيد في الكتب الستة، لكن نقل عنه أبو داود شيئًا في تفسير أسنان الإبل في الزكاة، ونقل عنه البخاري أيضًا في كتابه «أفعال العباد».[1]

ونقل ياقوت الحموي في معجمه عن كتاب «مراتب النحويين» لأبي الطيب عبد الواحد أن أبا عبيد اعتمد في كتابه «الغريب المصنف» على كتاب عمله رجل من بني هاشم جمعه لنفسه، وأخذ كتب الأصمعي فبوّب ما فيها وأضاف إلى كتابه شيئًا من علم أبي زيد الأنصاري وروايات عن اللغويين الكوفيين؛[9] أما كتابه «غريب الحديث» فاعتمد فيه على كتاب أبي عبيدة معمر بن المثنّى في غريب الحديث، كما ذكر أن كتاب أبي عبيد في غريب القرآن منتزع من كتاب أبي عبيدة أيضًا. وعاب أبو الطيب اللغوي على أبي عبيد عدم إلمامه بعلم الإعراب.[46]

وقد أبدى أبو عبيد بعض آرائه في العقيدة والتوحيد في كتابه «الإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته»، فقال بأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الذنوب والمعاصي لا تزيل الإيمان ولا توجب الكفر، كما أبدى رأيه رأيه في مسألة صفات الله فقال بأن الله استأثر بعلم حقائقها، وأنها لا تشبه صفات المخلوقين. وفي مسألة محنة خلق القرآن، رأى أبو عبيد بأن القرآن كلام الله وليس بمخلوق، وبضرورة مراجعة القائلين بذلك، وإلا وجب ضرب أعناقهم.[47]

منزلته

قال الجاحظ: «لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة»،[2] وقال إسحاق بن راهويه: «يحب الله الحق، أبو عبيد أعلم مني ومن أحمد بن حنبل ومحمد بن إدريس الشافعي»،[2][48][46] وقال الهلال بن العلاء الرقي: «منّ الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم، بالشافعي فقه بحديث رسول الله Mohamed peace be upon him.svg، وبأحمد ابن حنبل ثبت في المحنة لولا ذلك كفر الناس، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله Mohamed peace be upon him.svg، وبأبي عبيد القاسم بن سلام فسر الغريب من حديث رسول الله Mohamed peace be upon him.svg لولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ»،[49] وسأل أبا قدامة عن الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد فقال: «أما أفهمهم فالشافعي إلا أنه قليل الحديث، وأما أورعهم فأحمد بن حنبل، وأما أحفظهم فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فأبو عبيد»،[48] وقال عبد الله بن طاهر: «الناس أربعة، ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، وأبو عبيد القاسم بن سلام في زمانه»،[50] وقال ابن خلكان في ترجمته لأبي عبيد: «كان ذا دين وسيرة جميلة ومذهب حسن وفضل بارع»، وقال القاضي أحمد بن كامل: «كان أبو عبيد فاضلاً في دينه وعلمه، ربانيًا متفننًا في أصناف علوم الإسلام من القراءات والفقه والعربية والأخبار، حسن الرواية صحيح النقل، ولا أعلم أحدًا من الناس طعن عليه في شيء من أمر دينه».[51] وقال يحيى بن معين: «أبو عبيد ثقة»، وقال الدارقطني عنه: «ثقة إمام جبل»،[1] وقال الجاحظ: «لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة».[52] كما كان ابن حنبل يستحسن علم أبي عبيد، ويُحسن ذكره.[53]


اَبو عُبِیْدْ قاسِمِ بْنِ سَلامِ خُزاعی، (۱۵۱ ـ محرم ۲۲۴ق/۷۶۸ ـ دسامبر ۸۳۸ م)، فقیه، محدث، قاری و زبان شناس برجسته خراسانی که آثار بسیاری در زمینه‌های گوناگون بر جا نهاده است.

نسب پدر

نسب پدرش در روایتی با نام‌های عربی سلام بن مسکین بن زید ضبط گردیده، [۱] [۲] حال آن‌که در برخی از منابع اشاره رفته که پدر وی اسیری رومی (یونانی) بوده است. [۳] بنا به روایتی پدرش مملوک یکی از مردم هرات بود و با قبیله عرب ازد نسبت ولاء داشت و ابوعبید نیز در همان شهر تولد یافت. نسبت « خزاعی » نشان می‌دهد که او به شاخه خزاعه از ازد مربوط بوده است. [۴] [۵] [۶]

ولادت

ارقامی که برای تاریخ تولد یا عمر ابوعبید ازائه شده است، ولادت او را در فاصله سال‌های ۱۵۰ ـ ۱۵۷ ق نشان می‌دهد، اما آنچه بیش‌تر قابل اعتماد می‌نماید، سخن علی بن عبدالعزیز است که سن او را به هنگام مرگ ۷۳ سال دانسته است. [۷] [۸] [۹]

زندگی

اینکه دوران نوجوانی ابوعبید چگونه سپری گشته، بر ما پوشیده است.

اساتید

در حکایتی چنین آمده که او ـ ظاهراً در خراسان ـ همراه با فرزند مولای خود به مکتب می‌رفته است. [۱۰] ابوعبید پس از گذراندن دورس مقدماتی برای تحصیل در سطحی بالاتر رهسپار عراق گردید، برای تخمین زمان رسیدن ابوعبید به بغداد، توجه به دو تن از شیوخ بغدادی او کارساز خواهد بود، می دانیم که ابوعبید از سعید بن عبدالرحمن جمحی (د ۱۷۶ق/ ۷۹۲ م) که در بغداد به قضا اشتغال داشت [۱۱] و از فرج بن فضالة حمصی (د ۱۷۶ ق) که در بغداد ساکن بود [۱۲]، حدیث شنیده، بنابراین چندی پیش از ۱۷۶ق به بغداد رفته بوده است. [۱۳]

← در کوفه

در میان شیوخ کوفی ابوعبید نیز نام شریک بن عبدالله نخعی (د ۱۷۷ ق) به چشم می‌خورد که از زمان منصور تا روزگار مهدی قاضی کوفه بود و ابوعبید برای استماع از او و دیگر شیوخ کوفه پیش از ۱۷۷ ق بدان شهر رفته بود. [۱۴] [۱۵]
گزارشی در دست است که نشان می‌دهد ابوعبید در اوان درگذشت حماد بن زید (۱۷۹ ق) [۱۶] به بصره وارد شده تا از عالمان آن دیار بهره جوید، [۱۷] او هرچند در بدو ورود با درگذشت حماد روبه رو گشت، ولی توانست از بسیاری از بصریان چون یحیی بن سعید قطان بهره گیرد و حتی با برخی استادان خود در مسائل کلامی و فقهی به مناظره پردازد و آنان را مجاب کند. [۱۸]

 ← اساتید روایی

در میان شیوخ روایی او نام شماری از محدثان واسطی چون هُشَیم بن بشیر (د ۱۸۳ ق/ ۷۹۹ م) و عبّاد بن عوام کلابی (د ۱۸۵ یا ۱۸۶ ق) نیز به چشم می‌خورد که احتمال درنگ او در واسط را نیز مطرح می‌سازد. [۱۹] [۲۰]
به نظر می‌آید که ابوعبید در خلال سالهای ۱۸۰ ـ ۱۹۰ ق به بغداد بازگشته، در آن‌جا ماندگار شده و با بهره گیری از مایه علمی خود، به تدریس فنون ادب همت گماشته باشد، نویسندگان سده ۳ ق/ ۹ م به این دوره از زندگانی ابوعبید اشاره کرده، از «مُوَّدِّب» بودن او سخن رانده‌اند [۲۱] [۲۲] ابراهیم حربی یادآور شده است ک ابوعبید ابتدا در «شارع بشر و بشیر» به تعلیم اشتغال ورزید و پس از آشنایی با ثابت نصر خزاعی ـ از امیران عباسی و خویشاوند هم قبیله‌اش ـ به عنوان مودِّب فرزندان او برگزیده شد. [۲۳] همچنین گزارش شده که او به تعلیم فرزندان هرثمـة بن اعین از امیران عباسی نیز پرداخته است. [۲۴] [۲۵]
تنها گزارشی که از حضور ابوعبید در دوره معلمی وی در خارج از عراق سخن گفته، روایتی از ابن نجار محمد بن جعفر تمیمی است بر طبق آن طاهر بن حسین ذوالیمینین به هنگام رفتن به خراسان، در مرو با ابوعبید که به مودّبی اشتغال داشت، آشنا شد و به هنگام بازگشت به عراق او را با خود به سامرا آورد. [۲۶] سازگار نبودن این روایت با تاریخ زندگی طاهر و تأسیس شهر سامرا در ۲۲۱ ق [۲۷] و نیز نامعلوم بودن سند گفتار ابن نجار، روایت وی را بی اعتبار می‌سازد.
به هر روی برخی از خاورشناسان چنین پنداشته‌اند که ابوعبید در این دوره از زندگی خود به خراسان بازگشته و در آن‌جا فرزندان هرثمه را تعلیم داده است، ولی باید یادآور شد که ورود هرثمه به خراسان در ۱۹۲ق، ص۸۰۸ م بوده [۲۸] [۲۹] و زندگی ابوعبید از ۱۹۱ ق در جزیره و سپس ثغور شام گذشته است.

← در شام

ابوعبید حداکثر تا ۱۹۱ ق بغداد را ترک گفت و به رقه درآمد و چندی در مجلس معمّر بن سلیمان نخعی (د ۱۹۱ ق) و شاید دیگر اهل علم، دانش آموخت [۳۰] [۳۱] در همین حدود از حضور وی در حمص و استماع از عبید بن سعید (ظاهراً اموی د ۲۰۰ق) نیز خبر رسیده است. [۳۲] در ۱۹۲ ق هارون خلیفه عباسی ثابت بن نصر خزاعی را به فرمانراویی ثغور شام برگماشت و او راهی آن دیار شد [۳۳] و چون توانایی ابوعبید را نیک می‌شناخت، او را به عنوان قاضی شهر طرسوس، مرکز ولایت ثغور برگزید و وی تا پایان فرمانراوایی ثابت در این سمت باقی بود [۳۴] [۳۵] [۳۶] ابراهیم حربی محدث، مدت فرمانروایی ثابت و قضاء ابوعبید را حدود ۱۸ سال دانسته است، [۳۷] [۳۸] اما ابوحسان زیادی مورخ، مدت حکمرانی ثابت را حدود ۱۷ سال و پایان آن را رد ۲۰۸ ق دانسته است. [۳۹] به هر روی در فاصله سال‌های ۲۰۸ ـ ۲۱۰ق/ ۸۲۳ ـ ۸۲۵م ابوعبید که حامی خود، ثابت را از دست داده بود و دیگر ثغور پرتلاطم شام را جای درنگ نمی‌دید، رهسپار بغدا گشت.

← اساتید متاخر

گفتنی است که در میان مشایخ متأخر ابوعبید نام کسانی به چشم می‌خورد که در شهرهای بین راه طرسوس تا حلب سکنی داشتند و بسیار محتمل است که ابوعبید در راه بازگشت خود، فرصت را برای شنیدن حدیث از آنان مغتن شمرد باشد، از آن جمله‌اند: اسحاق بن عیسی بغدادی (د ۲۱۴ یا ۲۱۵ ق)، ساکن اذنه؛ محمد بن کثیر صنعانی (د بعد از ۲۱۰ ق)، ساکن مِصّیصه؛ هیثم بن جمیل بغدادی (د ۲۱۳ ق)، ساکن انطاکیه [۴۰] ابوعبید خود نیز تصریح نموده که از محمد بن عیینة فزاری ساکن مصیصه و دیگر عالمان ثغور بهره گرفته [۴۱]، و در جای جای آثارش به ذکر یافته‌ها و مشاهدات خود در ثغور شام پرداخته است. [۴۲] [۴۳]
ابوعبید پس از حدود دو دهه دوری از بغداد بدان شهر بازگشت و چندی در آن‌جا مقیم شد [۴۴] از ۲۱۱ ق که عبدالله ابن طاهر خزاعی پس از سال‌ها جنگ در شام و مصر به بغداد درآمد، [۴۵] با دانش دوستی و گشاده دستی چنان ابوعبید را به خود مجذوب ساخت که وی هر کتابی که تألیف می‌کرد، نزد او می‌فرستاد و پاداش بسیار دریافت می‌داشت و از غیر او صله دریافت نمی‌کرد. [۴۶] [۴۷] با این وصف، در مورد رابطه عبدالله بن طاهر و ابوعبید نباید سخن به گزاف گفت، زیرا عبدالله (ز ۱۸۱ یا ۱۸۲ ق) پیش از سفر به طرسوس ـ با توجه به سن کمش ـ قادر به ایفای نقشی در زندگی ابوعبید نبوده و در واقع تماس نزدیک آن دو به فاصله سال‌های ۲۱۱ ـ ۲۱۳ ق محدود بوده است.

← در مصر

در ۲۱۳ ق/ ۸۲۸ م با رهسپار شدن عبدالله بن طاهر برای تصدی فرمانروایی خراسان، ابوعبید همراه یحیی بن معین آهنگ مصر کرد. [۴۸] از استادان مصری او ـ که در فاصله سال‌های ۲۱۸ ـ ۲۲۸ ق/ ۸۳۳ ـ ۸۴۳ م‌ درگذشته‌اند و چنین می‌نماید که او در همین سفر از آنان حدیث شنیده باشد ـ نعیم بن حماد و ابوصالح کاتب اللیث شایان ذکرند. [۴۹] [۵۰]
به گفته ابن عساکر در تاریخ دمشق [۵۱] ابوعبید برای دانش اندوزی به دمشق نیز فرو آمده است و تأیید این گفتار در آثار ابوعبید نیز دیده می‌شود [۵۲] [۵۳] وی در این سفر ـ که احتمالاً در راه مصر بوده ـ از هشام بن عمرا و عبدالاعلی بن مسهر قرائت و حدیث آموخته و نیز از سلیمان بن عبدالرحمن حدیث شنیده است. [۵۴] [۵۵] [۵۶] گذشته از سفرهایی که ذکر شد، ابوعبید سفر یا سفرهایی نیز به حجار داشته که حدود زمانی آن دانسته نیست [۵۷] ابوعبید پس از ده‌ها سال دانش اندوزی در بازگشت مجدد به بغداد به کار تألیف پرداخت.

مذهب

وی به اعتبار شخصیت فکری خود با اصحاب حدیث بغداد و به ویژه بزرگ آنان احمد بن حنبل بسیار نزدیک بود [۵۸] و در عقاید ـ آنگونه که از سراسر کتاب الایمان و از دیگر آثار وی برمی آید ـ بر مذهب اصحاب حدیث پای می‌فشرد و مواضع مرجئه، جهمیه، معتزله و خوارج را مورد نقد قرار می‌داد. [۵۹] [۶۰] [۶۱]

برخورد با شیعیان

در مورد امامت، عثمان را بر علی (ع) تفضیل می‌داد و با شیعیان برخوردی تند داشت [۶۲] [۶۳] [۶۴]

در ۲۱۹ق/ ۸۳۴ م ابوعبید که ۶۸ سالگی را پشت سر نهاده بود ـ پیش از آن‌که همچون دوستان خود، احمد بن حنبل و دیگر بزرگان اصحاب حدیث بغداد، درگیر ماجرای « محنه » گردد ـ بغداد را ترک گفت و راهی حجاز شد [۶۵] [۶۶] و تا پایان عمر در مکه مجاور حرم گشت [۶۷] [۶۸] عبدالله بن طاهر شعری در رثای او سروده است. 

مهارت‌های علمی

فقه

در میان شیوخ ابوعبید به نام شماری از فقیهان اصحاب حدیث برمی خوریم که از جمله آنان سفیان بن عیینه، شریک نخعی و وکیع بن جراح از کوفیان و عبدالرحمن بن مهدی و یحیی بن سعید قطان از بصریان شایان ذکرند. [۷۰] ابوعبید در محضر چنین استادانی ظرایف فقه کوفی و بصری اصحاب حدیث را فرا گرفت و با شرکت در مجالس درس قاضی ابویوسف و محمد بن حسن شیبانی با فقه اصحاب رأی نیز آشنا شد. [۷۱] [۷۲] در هنگام ورود شافعی به بغداد (۱۹۵ ـ ۱۹۹ق، ۸۱۱ ـ ۸۱۵ م)، ابوعبید در ثغور شام بود و دیدار احتمالی او با شافعی که نویسندگان شافعی آن را در حد دانش آموختن از وی شمرده‌اند، بایستی در حدود ۲۱۳ ق/۸۲۸ م در مصر بوده باشد [۷۳] [۷۴] ابوعبید در مصر از طریق ابن بکیر و ابن ابی مریم با نظرات مالک و از طریق ابوصالح کاتب الایث با آراء لیث بن سعد آشنا شد و در شام از طریق م حمد بن کثیر بر نظرات اوزاعی وقوف یافت. [۷۵] [۷۶] [۷۷]
آگاهی گسترده ابوعبید از مذاهب گوناگون فقهی و دانش وسیع وی در علوم قرآنی و حدیث، او را توانا می‌ساخت تا به عنوان فقیهی مستقل در مسائل گوناگون فقهی اجتهاد نمادی و بر تقلید احدی گردن ننهد. [۷۸] گفتار ابن درستویه مبنی بر این‌که قسمت اعظم فقه ابوعبید آمیخته‌ای از مذهب مالک و شافعی است، همچون دیگر موضعگیری‌های وی خالی از تعصب به نظر نمی‌رسد، [۷۹] اما این‌که شافعیان و حنبلیان هر یک نام او را در طبقات رجال خود آورده‌اند، نیز دور از انتظار نیست، [۸۰] [۸۱] [۸۲] اگر چه شافعیانی چون ابواسحاق شیرازی و ابن رافعه او را شافعی نمی‌پنداشته‌اند. [۸۳] [۸۴]

←← اصول استنباط

اصول کلی ابوعبید در استنباط احکام، آنگونه که خود بیان داشته، از این قرار است: نخست، پیروی روایات و آثار؛ دوم، موافقت با رأی اکثریت؛ سوم، بیشترین سازگاری با زبان عربی [۸۵] [۸۶] او در جای جای آثارش‌ به‌طور جداگانه نیز بدین اصول اشاره کرده است. [۸۷] [۸۸] [۸۹]
ابوعبید قیاس را که در آن روزگار در دست فقیهان اصحاب رأی ابزاری اساسی بود، در شرایع دین، از فرضیه و سنت، جایز نمی‌شمرد و باور داشت که شرایع با یکدیگر قابل قیاس نیستند [۹۰] [۹۱] [۹۲] او با حدیث نیز برخوردی ناقدانه داشت و بارها حدیث را از حیث ضعف سند یا ناسازگاری با قول مشهور فقها طرح نموده است [۹۳] [۹۴] ابوعبید نسخ کتاب با سنت را ممکن می‌شمرد [۹۵] [۹۶]، ولی اساساً گرایش او بر آن بود که تا حد امکان بر محکم بودن و عدم نسخ آیات پای فشارد. [۹۷]
مطالعه در منابع بازمانده از فقه ابوعبید و عناوین آثار مفقود موجود وی، نشان می‌دهد که او به برخی از مباحث فقه توجه ویژه‌ای داشته است، در واقع بیش‌تر موضوعات مورد توجه او را مباحث عبادی ـ اجتماعی یا صرافاً اجتماعی فقه تشکیل می‌دهند: مباحث مربوط به اموال مسلمانان از زکات و خراج، مسائل حقوقی چون ازدواج و خرید و فروش و مباحث مربوط به دادرسی چون شهادات و ادب القاضی.
این گرایش او می‌تواند حاصل حدود ۱۸ سال تصدی قضا در شهری چون طرسوس بوده باشد ـ دورانی که او را واداشت تا از نظرپردازی به عمل و کاربرد نزدیک گردد. به عنوان نمونه او روایات موجود درباره میازن جزیه اهل کتاب را به موارد تاریخی آن محدود می‌سازد و آن‌ها را بیان کننده حکمی کلی نمی‌داند و بر آن است که فرمانروای اسلامی باید با در نظر گرفتن شرایط و توانایی جزیه دهندگان میزان جزیه را تعیین نماید. [۹۸] آراء فقهی ابوعبید را علاوه بر آثار بازمانده‌اش، می توان در کتب دیرین فقه تطبیقی و دیگر منابع، چون سنن ترمذی [۹۹] [۱۰۰]، اختلاف العلماء مروزی [۱۰۱] [۱۰۲] الاشراف ابن منذر، [۱۰۳] [۱۰۴] الخلاف طوسی [۱۰۵] [۱۰۶] و الافصاح ابن هبیره [۱۰۷] باز یافت.

حدیث

همچنانکه گفته شد، ابوعبید پیش از ۱۷۶ق/۷۹۲ م شنیدن حدیث را آغاز کرد و در طول چندین دهه توانست از بسیاری از محدثان عراق، شام، حجاز و مصر حدیث بیاموزد، مزی فهرستی از مشایخ وی به دست داده است [۱۰۸] که با استفاده از آثار موجود ابوعبید جای تکمیل بسیار دارد، در فهرست دیگری که مزی از شاگردان و راویان ابوعبید ارائه کرده است، [۱۰۹] نام کسانی چون احمد بن یحیی بلاذری، حارث بن ابی اسامه و ابوبکر ابن ابی الدنیا به چشم می‌خورد، ولی آنگونه که از سند آغازین آثار ابوعبید و کتب فهارس آشکار است، مهم ‌ترین عامل انتقال آثار و ورایات ابوعبید شاگردش علی بن عبدالعزیز بغوی بوده است. [۱۱۰] [۱۱۱] [۱۱۲] [۱۱۳]

←← وثاقت

از دیدگاه رجالی، معاصران ابوعبید ـ احمد بن حنبل، اسحاق بن راهویه و یحیی بن معین ـ او را برتر از آن دانسته‌اند که تنها با لفب « ثقه » از وی یاد کنند و در واقع همانگونه که ابن کامل یاد کرده، احدی بر وثاقت او طعن نکرده است. [۱۱۴] [۱۱۵] [۱۱۶] ابراهیم حربی او را به سبب از دست دادن محضر شیوخ متقدم و روایت از محدثان متأخر مورد نقد قرار داده [۱۱۷] و ابوحاتم رازی اشتغال او به غیر حدیث را بروی خرده گرفته است [۱۱۸] به علاوه در جای جای آثار ابوعبید در جزئیات مربوط به متن یا سند روایت، عباراتی دالّ بر تردید و فراموشی دیده می‌شود. [۱۱۹] [۱۲۰] [۱۲۱] که انتقاد برخی را موجب شده است. [۱۲۲] در واقع محدثان در عین این‌که بر وثاقت ابوعبید باور داشتند، بیش از آن‌که به اسانید و روایات او روی آورند، بر وی به سان یک مفسر حدیث ارج می‌نهادند. [۱۲۳] [۱۲۴] در صحاح سته بدون این‌که حدیثی از او نقل گردد، نکات تفسیری او درباره برخی احادیث نقل شده است. [۱۲۵] [۱۲۶]
آنچه ابوعبید را به عنوان مفسر احادیث مشکل شاخص کرده بود، تألیف کتاب غریب الحدیث است که به گفته خود او حدود ۴۰ سال از عمرش را برای گردآوری مطالب آن صرف نموده بود [۱۲۷] و چنان‌که از مندرجات کتاب برمی آید، آن را پس از سفر مصر (۲۱۳/۸۲۸ م) در بغداد تألیف کرده [۱۲۸] و به روایتی به مأمون اهدا نموده بود. [۱۲۹] این کتاب از بدو تألیف مورد توجه محدثان بزرگ بغداد چون احمد بن حنبل و یحیی بن معین قرار گرفت [۱۳۰] [۱۳۱] و در اندک زمانی در شرق و غرب بلاد اسلامی رواج یافت، چنانکه نسخه‌ای از آن نزد عبدالله بن طاهر، والی وقت خراسان فرستاده شد [۱۳۲] و امروز نسخه‌ای از آن به خط مغربی در لیدن وجود دارد که تاریخ کتابت آن ۲۵۲ ق است، در دوره‌های بعد کتاب ابوعبید درکنار تکمله‌ای که ابن قتیبه بر آن نوشت، اساسی ‌ترین منابع برای آثار دیگران در زمینه غریب الحدیث تلقی می‌شد.

← قرائت

بر پایه فهرستی از شیوخ قرائت ابوعبید که ابوعمرو دانی به دست داده، وی از علی بن حمزه کسائی، شجاع بن ابی نصر، اسماعیل بن جعفر مدنی، حجاج بن محمد، ابومسهر عبدالاعلی بن مسهر و هشام بن عمار قرائت آموخته است. [۱۳۳] ابن جزری بر آن فهرست، سلیم بن عیسی، یحیی بن آدم و سلیمان بن حماد نامی را افزوده است. [۱۳۴] گوتشالک در مورد نام اخیر، حمّاد را تحریف جمّاز تصور کرده و ابن جماز (د بعد از ۱۷۰ ق)، راوی قرائت مدنی ابوجعفر را از شیوخ او دانسته است، اما ابوعبید خود متذکر شده که قرائت قاریان مدینه، از جمله ابوجعفر را تنها از اسماعیل بن جعفر فرا گرفته است. [۱۳۵] ابوعمرو دانی از شاگردان او در قرائت احمد بن ابراهیم وراق خلف، احمد بن یوسف تغلبی، علی بن عبدالغزیز، نصر بن داوود و ثابت بن ابی ثابت را نام برده است. [۱۳۶]
ابوعبید فراگرفته‌های خود درباره قرائات گوناگون حجاز، عراق و شام را در کتابی با عنوان القراءات به ودیعه نهاد و در آن افزون بر ۲۰ قرائت را ثبت کرد، [۱۳۷] [۱۳۸] این اثرِ ابوعبید نخستین تألیف شناخته شده و در دانش قرائت است که در آن قرائات گوناگون در کنار یکدیگر گردآوری شده است [۱۳۹] و محمد بن جریر طبری در تألیف کتاب القراءات خود، شالوده کار را بر این کتاب نهاده بوده است، [۱۴۰] ابوعبید علاه بر این اثر، دیگر آثار خود نیز گاه به نقل قرائت‌های گوناگون و اختلافات مصاحف پرداخته است. [۱۴۱] [۱۴۲] [۱۴۳] [۱۴۴] [۱۴۵] [۱۴۶] [۱۴۷]
گاهی وسیع ابوعبید از اختلافات قرائات و دانش گسترده او در ادب، وی را بر آن داشت تا از میان قرائات پیشینیان، به انتخاب پردازد، او به گفته خود در این گزینش موافقت اکثر قراء، بیشترین سازگاری با نحو و لغت عربی و صحیح تر بودن از نظر تأویل (اعتقادی یا فقهی) را در نظر داشته [۱۴۸] [۱۴۹] [۱۵۰] و گویا در این بین بر موافقت با اکثریت تأکیدی خاص می‌نموده است [۱۵۱] علاوه بر سه اصل یاد شده، او در موارد بسیار، قرائتی را به جهت سازگاری با نظایر آن در قرآن [۱۵۲] [۱۵۳] یا در حدیث [۱۵۴]، مرجع دانسته و بیشترین سازگاری بارسم الخط مصحف را در نظر داشته است. [۱۵۵] [۱۵۶]
او گاه در اختیار خود، روش احتیاط را گزیده است. نمونه بارز ان در الف پایانی «الظُّنونا»، «الرَّسولا» و «السَّبیلا» [۱۵۷] [۱۵۸] [۱۵۹] [۱۶۰] دیده می‌شود که بین سه قول «حذف الف در وصل و اثبات آن در وقف »، «اثبات در هر دو حالت» و «حذف در هر دو حالت»، تنها با قول اخیر که مخالفت با رسم مصحف بوده، مخالفت کرده و با تعمد بر وقف، خود را از کنار زدن هر یک از دو قول نخست رهانیده است [۱۶۱] [۱۶۲] با وجود این‌که ابوعبید از نظر طبقه بندی مکاتب قراء، در شمار کوفیان جای دارد، [۱۶۳] ولی وی با روشی اجتهادی که در پیش گرفته، در بسیاری از موارد برخلاف اجماع کوفیان و حتی مصحف کوفه قرائت کرده است. [۱۶۴] [۱۶۵] [۱۶۶]
از منابعی که می‌توان اختیار ابوعبید را به تفصل در آن‌ها بازیافت، اعراب القرآن ابوجعفر نحاس والایضاح اندرابی شایان ذکرند و موارد پراکنده آن در منابع گوناگون، حتی سنن ترمذی [۱۶۷] دیده می‌شود، به تصریح مقدسی جغرافی نگار، در نیمه دوم سده ۴ق/۱۰ م اختیار ابوعبید در بلاد جبل (در ایران ) از قرائات رایج بوده [۱۶۸] و مکی بن ابی طالب، عالم مغربی، از رواج آن در برخی نقاط در نیمه نخست سده ۵ق/۱۱ م خبر داده است. [۱۶۹] اشارات دیگری نیز وجود دارد که از رواج این قرائت در دوره‌های بعد حکایت دارند. [۱۷۰] [۱۷۱] [۱۷۲] [۱۷۳].

← ادبیات عرب

ابوعبید در دوره تحصیل خود، نزد استادان بنام دو مکتب کوفه و بصره به فراگیری علوم ادب از نحو و لغت و غیر آن پرداخت و به عنوان ادیبی برجسته شناخته شد که تأثیری انکارناپذیر بر آثار ادبی پس از خود بر جای نهاده است، در شمار استادان کوفی وی نام کسانی چون علی بن حمزه کسایی، یحیی بن زیاد فرّاء، ابوعمرو شیبانی، علی بن مبارک احمر و ابن اعرابی و در میان استادان بصری وی نام کسانی چون ابوزید انصاری، ابوعبیده معمر بن مثنی، عبدالملک اصمعی، یحیی بن مبارک یزیدی و نضر بن شمیل مازنی دیده می‌شود. [۱۷۴] [۱۷۵] [۱۷۶]
ابوعبید زغبتی چندان به تألیف آثار مستقل در نحو نشان نداده و مباحث نحوی خود را در آثار مختلف پراکنده است.
از مهم ‌ترین منابع موجود برای مطالعه نحو ابوعبید، منقولات نحاس از کتاب القراءات اوست که برخی با نقض و نقد نیز همراه است. [۱۷۷] [۱۷۸] ابوعبید در نحو به مکتب کوفیان گرایش داشت. [۱۷۹] [۱۸۰] او هیچ گاه به عنوان یک نحوی برجسته مطرح نگردید [۱۸۱] در واقع ابوعبید بیشترین اهتمام خود را به واژه شناسی و موشکافی در پیچیدگی و غرایب قرآن، احادیث و اشعار و‌ به‌طور کلی غرایب واژه‌های عرب معطوف داشته و شماری از آثار خود را در همین زمینه پدید آورده است، مهم ‌ترین اثر ابوعبید از این دست کتاب الغریب المصنف است که گویند آن را در مدتی قریب ۳۰ تا ۴۰ سال گرد آودره، در ۰۰۰’۱ باب مرتب نموده و بیش از ۲۰۰’۱ بیت شعر را به عنوان شاهد لغوی در آن جای داده است. [۱۸۲] [۱۸۳] [۱۸۴]
الغریب المصنف از نخستین مجموعه‌های بزرگ واژه شناسی عربی است که در آن گزیده اقوال لغویان پیشین و تحقیقات شخصی مؤلف گرد هم آمده است و همین جامعیت موجب شده که شمر بن حمدویه، از شاگردان ابوعبید این اثر را بهترین تصنیف در نوع خود بشمارد و حواشی بسیاری بر آن بنویسد، این متن و حواشی بعدها مورد استفاده ازهری واقع شده است. [۱۸۵] به هر روی امتیازات این اثر از یک سو و برخی لغزش‌های مؤلف ـ که در چنین اثری از آن گریزی نبوده است ـ از دیگر سو، موجب اظهار نظرها و موضع‌گیریهای متفاوتی در مورد این کتاب و مؤلف آن به عنوان یک «لغوی» شده است. ادیب معاصر وی، اسحاق بن ابراهیم موصلی معتقد بوده که در این اثر تصحیفات بسیاری رخ داده و ابوعبید با این اعتراض به گونه‌ای منطقی برخوردار کرده و احتمال خطا را در حد معقول آن پذیرفته است. [۱۸۶] [۱۸۷]
دامنه انتقادات از این اثر به پس از درگذشت ابوعبید نیز کشیده شد و در نیمه دوم سده ۳ق/۹ م ابوسعید محمد بن عیبره‌ اسدی در انکار یا تأیید گفته‌های ابوعبید دست یازید. [۱۸۸] در سده ۴ ق/۱۰ م ابن درستویه [۱۸۹] و ابوطیب لغوی [۱۹۰] ارزش تحقیقی الغریب المصنف را کمتر از آن‌که تصور می‌رفت، جلوه داده و بیش‌تر هنر او را در اقتباس از آثار دیگران دانسته‌اند. علی بن حمزه بصری ردیه نویس آثار ادبی، در «التنبیهات» خود به نقد برخی گفته‌های ابوعبید در کتاب یاد شده پرداخته و او را به فقدان ضبط و بی دقتی متهم ساخته است. [۱۹۱] در مقابل کسانی چون ازهری بر الغریب المصنف به عنوان منبعی اساسی تکیه کرده، حتی در نقل گفتار پیشینیان، چون ابوزید، ابوعبیده، اصمعی و کسایی بر نقل ابوعبید اعتماد نموده‌اند. [۱۹۲]
اینکه ابوعبید بیش‌تر اطلاعات لغوی را از استادان خود برگرفته، امری است که برای یک لغوی سنتی طبیعی می‌نماید، ولی این بدان معنی نیست که آثار و مباحث لغوی منحصر به نقل از لغویان پیشین بوده باشد. او بارها به نقد نظرات شیوخ خود پرداخته و بر شنیده‌های مستقیم خود از فصیحان عرب نیز به عنوان منبعی اساسی تکیه کرده است [۱۹۳] [۱۹۴]‌ [۱۹۵]
از جنبه‌های شاخص واژه شناسی ابوعبید که به ویژه در کتاب لغت القبائل دیده می‌شود، اطلاعاتی است که در مورد واژه‌ها و تلفظ‌های مختلف در لهجه‌های گوناگون عربی به دست می‌دهد، او در بررسی لهجه‌ها، تقسیماتی جغرافیایی از حجاز، نجد، یمامه، عمان، یمن و شام و تقسیماتی قبیله‌ای از قریش، تمیم، طیء و دیگر قبایل را در نظر داشته و به نمونه‌های منقول از گوشهای تاریخی عرب چون سبا، حمیر، جرهم، عمالقه، مدین و غسّان نیز توجه نموده است، اینگونه اطلاعات در آثار ابوعبید نه تنها از نظر جمع آوری روایات پیشینیان، بلکه از این لحاظ نیز که در پاره‌ای موارد ـ به ویژه در مورد لهجه‌های ثغور شام ـ شنیده‌ها و دریافتن‌های شخصی خود اوست، حائز اهمیت است [۱۹۶] [۱۹۷] گفتنی است که اطلاعات لغوی ابوعبید طی سده‌ها، در سطح وسیعی مورد استفاده لغت نویسان عربی قرار گرفته است. ابوعبید در تدوین لغت نیز نظراتی داشت و معتقد بود که اصطلاحات علوم را نباید با دانش لغت خلط نمود و آن‌ها را در کنار واژه‌ها قرار داد. [۱۹۸]
گذشته از واژه‌ها، امثال نیز توجه ابوعبید را به خود جلب نموده بود، تا آن‌جا که او امثال را مظهر حکمت عرب در دو دوره جاهلیت و اسلام دانسته است. [۱۹۹] وی در زمینه امثال اثری تألیف کرد که در تاریخ کتب امثال عرب جایگاهی ویژه دارد، اگرچه پیش از او کسانی چون مفضل بن محمد ضبی و مؤرج بن عمرو سدوسی آثاری در این زمینه پرداخته بودند، جامعیت کتاب ابوعبید آثار پیشین را تحت الشعاع قرار داد و مؤلفان بعدی نیز کمابیش از آن بهره جستند، کتاب الامثال ابوعبید و جایگاه آن در میان آثار مربوط به امثال عرب توسط رودلف زلهایم به تفصیل مورد بررسی قرار گرفته است.

← زبان شناسی

پرورش ابوعبید در محیط فارسی زبان خراسان و برخوردهای او با یونانیان آسیای صغیر و احتمالاً اقلیت‌های زبانی چون قبطیان مصر، شرایط مساعدی بود تا او دیدگاه خود را از زبان عربی فراتر بوده، به مقایسه‌های زبانی بپردازد: وی در یک جا در مقایسه‌ای بین ساختار نحوی زبان عرب با دیگر زبان‌ها (در حد شناخت خویش)، مشخصه‌هایی چون الف و لام تعریف و اعراب پایانی کلمات را از ویژگی‌های این زبان شمرده و درجایی دیگر مدعی شده که زبان عربی قابلیت ترجمه پذیری از دیگر زبان‌ها را بخوبی داراست، ولی ترجمه از عربی به دیگر زبان‌ها کیفیت مطلوبی ندارد و در همین راستا ترجمه‌های قرآن وحتی «بسمله» را مورد تقلید قرار داده است. [۲۰۰] [۲۰۱]
چهره‌ای دیگر از برخورد مقایسه‌ای ابوعبید، در ریشه شناسی واژه‌های بیگانه در عربی، به چشم می‌خورد، چه، او توجه ویژه‌ای به الفاظ معرّب معطوف نموده و نظارتش در این باره مورد عنایت لغویان بعدی قرار گرفته است، آشنایی بیش و کم ابوعبید با چند ربان، او را در شناخت ریشه واژه‌های عربی واقع بین تر ساخته و موجب شده تا وی برخلاف پیش کسوتانی چون ابوعبیده معمر بن مثنی، حتی در قرآن وجود واژه‌های بیگانه را بپذیرد، البته دور از انتظر نیست که او برای خدشه دار نساختن عربیت قرآن به توجیهاتی نیز توسل جوید. [۲۰۲] [۲۰۳] [۲۰۴]
ابوعبید در جای جای آثار خویش به نشان دادن ریشه‌های فارسی، سامی ـ حامی و به ندرت یونانی برای برخی واژه‌هایی عربی پرداخته است، ولی میزان ارزش این اطلاعات در همه این زبانها برابر نیست.
اینکه او واژه «رقیم» را در زبان رومی (یونانی) بیانگر معنی « کتاب » دانسته [۲۰۵] و واژه معرّب «سرق» (= قطعه حریر سفید) را به جای بازگردانیدن به واژه یونانی «سریکس» از واژه پارسی «سره» (= نیکو) مشتق دانسته است [۲۰۶]، نشان از آن دارد که وی به رغم حضور طولانی در آسیای صغیر زبان یونانی را نیک نیاموخته بوده است. در مورد زبان‌های سامی ـ حامی، غالب ارجاعات او، به ویژه در لغات القبائل، به زبان‌های نبطی، سریانی، عبری و گاه حبشی و قبطی و بربری از گفتار عالمان و لغویان پیشین مایه دارد، ولی به ندرت نکات جالبی نیز در آن بین دیده می‌شود، به عنوان نمونه او در مورد واحد اندازه گیری «بهار» آن را از ریشه‌ای قبطی پنداشته [۲۰۷] و آورده است که در زبان قبطیان هر بهار برابر با ۳۰۰ رطل است، البته برابری واحد بهار با ۳۰۰ رطل در منابع تاریخی مؤید دارد. [۲۰۸] نمونه دیگر واژه زُرمانقـه (= جبه پشمین) است که حتی در عهد ابوعبید واژه‌ای متروک بوده و او ریشه‌ آن را عبری پنداشته است و پندار او بیش از لغویانی که آن را معرب «اشتربانه» فارسی دانسته‌اند [۲۰۹] به تحقیق نزدیک بوده است.
از یونانی و زبانهای سامی ـ حامی که بگذریم، مباحث ابوعبید درباره زبان فارسی بسیار محققانه تر است. برخی از نظرات شخصی او چون بارگرداند، اشتقاق «قَیروان» به اصل فارسی (و نیز پهلوی) «کاروان» همواره مورد توجه قرار گرفته است [۲۱۰] علاوه بر آن، ابوعبید گاه به استنباط قاعده‌هایی در تعریب واژه‌های فارسی پرداخته که بسیار جالب توجه است. به عنوان مثال او تبدیل «شین» به «سین» در تعریب الفاظی چون نیشابور (نیسابور) و دشت (دست» را قاعده‌ای معمول شمرده است. [۲۱۱] همچنین تبدیل جزء پسین «ـه» (-a) در واژه‌های فارسی به «ـَ ق» (-aq) در شکل عربی را به سان یک قاعده بیان داشته و مواردی چون تبدیل اِسْتبرَه به اِسْتَبرَق (= دیبای ستبر) و بَرَه به بَرَق (= بچه گوسفند ) را نمونه آورده است. [۲۱۲] اگرچه واژه‌های عربی یاد شده معرب واژه‌های پهلوی با جزء پسینِ «ـَ ک» (-ak) هستند که کاف پایانی آن‌ها به قاف تبدیل شده است، [۲۱۳] [۲۱۴] ولی گفتار ابوعبید از آگاهی او به فارسی دری و ناآشنایی قابل انتظار او با زبان پهلوی نشأت گرفته است.
ابوعبید آن اندازه با زبان فارسی مأنوس بود که حتی در دهه پایانی زندگی خود در بغداد، به هنگام تفسیر واژه عربی «جائز» در غریب الحدیث ذکر داده که معادل این کلمه در فارسی «تیر» است [۲۱۵] علاوه بر آنچه یاد شد، این ترکیب‌ها و واژه‌های فارسی نیز در آثار ابوعبید و منقولات موجودات در المعرف جوالیقی از او ضبط گردیده است: اندرآیم [۲۱۶] خاک بر سر [۲۱۷]، باذوق و بختج (= باده و پخته) ( [۲۱۸]، باله (= الجِراب)، [۲۱۹] دوپود، [۲۲۰] روسپی ( [۲۲۱] یَلمه (= قبا) ( [۲۲۲]

← تاریخ

ابوعبید از محضر مورخان بزرگی چون هشام ابن کلبی، محمد بن عمر واقدی، هیثم بن عدی و ابوعبیده معمر بن مثنی دانش آموخته و در آثار خود از آنان و دیگران روایات تاریخی بسیاری نقل نموده است [۲۲۳] [۲۲۴] او گاه به نسخه‌های اصیل برخی اسناد تاریخی دسترسی داشته است، به عنوان مثال متن پاسخ‌های لیث بن سعد، سفیان بن عیینه، مالک بن انس و تنی چند از دیگر فقها در پاسخ استفتاء عبدالملک بن صالح، فرمانروای ثغور شام را در دیوان وی مشاهده کرده و خلاصه آن پاسخ‌ها را نقل نموده است. [۲۲۵] نمونه دیگر نسخه‌ای اصیل از نامه پیامبر (ص) به اهل دومة الجندل است که بر پوستی سفید نوشته شده بوده و وی آن را به دست آورده و متن آن را عیناً در کتاب الاموال [۲۲۶] خود نقل کرده است، در میان آثار بازمانده از او کتاب الاموال، به ویژه از نظر مکاتبات پیامبر (ص) و فتوح سرزمین‌ها ارزش تاریخی بسیاری دارد و مورخانی چون مسعودی از آن سود برده‌اند. [۲۲۷]
محتمل است که ابوعبید آثار مستقلی نیز در اخبار و روایات تاریخی تألیف کرده بوده و مسعودی آن‌جا که نام او در کنار مورخانی چون ابومخنف، ابن اسحاق و واقدی آورده [۲۲۸] به اینگونه آثار او توجه داشته است، به هر روی روایات تاریخی بسیاری به نقل از ابوعبید در آثار تاریخی شاگردش بلاذری وارد شده [۲۲۹] [۲۳۰] [۲۳۱] و در آثار دیگری نیز روایات تاریخی او‌ به‌طور پراکنده نقل گردیده است.

← جغرافیا

در زمینه جغرافیا، کراچکوفسکی با در نظر داشتن کتاب الغریب المصنف و قیاس آن با کتاب الصفات نضر بن شمیل ـ که الگوی تألیف الغریب بوده است [۲۳۲] ـ نتیجه گرفته که بخشی از اثر ابوعبید نیز همچون الصفات، به جغرافیای طبیعی اختصاص داشته است به هر روی اطلاعات پراکنده در زمینه نام‌های جغرافیایی و حدود و ثغور آنها در دیگر آثار ابوعبید و به نقل از او در آثار متأخر جغرافیایی درج شده است. [۲۳۳] [۲۳۴] [۲۳۵] [۲۳۶] [۲۳۷]

آثار

ابوعبید در فنون گوناگون تألیفات پرشماری داشته که به اعتقاد جاحظ از صحیح ‌ترین و پرسودترین آثار پیشینیان بوده است. [۲۳۸] ابن درستویه ضمن سخن گفتن از تعدد آثار وی به معرفی مهم ‌ترین آن‌ها پرداخته و یادآور شده است که این آثار در سرزمین‌های مختلف مورد توجه بوده‌اند، به گفته او آثار رواج یافته ابوعبید افزون بر ۲۰ عنوان بوده است، او را آثاری نامشهور به ویژه در فقه نیز بوده که آن‌ها را برای شاگردان خود روایت نکرده، ولی وی(ابن درستویه) نسخه‌های آن‌ها را در بیوت طاهریان دیده بوده است. [۲۳۹] مهم ‌ترین آثار شناخته او اینهاست:

← چاپی

۱. الاجناس من کلام العرب و مااشتبه فی اللفظ و اختلف فی المعنی، در لغت، به کوشش امتیاز علی عرشی، بمبئی، ۱۳۵۶ق/۱۹۳۸ م.
۲. الامثال، در ضرب المثل‌های عربی، که نخست به عنوان متن در مجموعة التحفـة البهیة در ۱۳۰۲ ق در استانبول به چاپ رسیده است، سپس همراه با ترجمه التین بخشی از آن در ۱۹۳۶ م توسط برتو در گوتینگن طبع شده است.
۳. الاموال، در مباحث فقهی مربوط به زکات و خراج، که بارها از جمله در قاهره (۱۳۵۳ ق) به کوشش محمد حاممد فقهی و نیز در همانجا (۱۳۸۹ ق) به کوشش محمد خلیل هراس به چاپ رسیده است، حمید بن زنجویه در کتاب الاموال [۲۴۰] و نیز قدامة بن جعفر در الخراج [۲۴۱] از این کتاب استفاده فراوان برده‌اند.
۴. الایمان و معالمه وسننه و استکماله و درجاته، درباره نظریه اصحاب حدث در مسأله ایمان مادلونگ در مقاله‌ای در مجله «مطالعات اسلامی» به بررسی انعکاس نظرات اعتقادی متقدم اهل سنت در این اثر ابوعبید پرداخته است.
۵. رسالـه ماورد فی القرآن الکریم من لغات القبائل، درباره واژه‌های قرآن، این رساله در حاشیة التیسیر فی علم التفسیر دیرینی در قاهره (۱۳۱۰ ق) به چاپ رسیده است.
۶. غریب الحدیث، در شرح واژه‌های مشکل به کار رفته در احادیث نبوی و آثار صحابه.
۷. فضل (فضائل) القرآن ومعالمه آدابه، که فصلی از آن به کوشش اشپیتالر در برلین (۱۹۵۲م) منتشر شده و نسخه‌های خطی آن در کتابخانه‌های توبینگن، برلین، قاهره، دمشق و جز آن یافت می‌شود.
۸. الناسخ و المنسوخ، در ناسخ و منسوخ قرآن که در چند مورد به ناسخ و منسوخ حدیث نیز پرداخته است [۲۴۲] [۲۴۳] این اثر بار نخست در ۱۴۰۵ق/۱۹۸۵ م توسط فؤاد سزگین در استونگارت چاپ تصویری شده است.
۹. النعم و البهائم و الوحش والسباع و الطیر و الهوام و حشرات الارض، کهدر ۱۹۰۸ م به کوشش بویژ در «نشریه دانشکده خاورشناسی» دانشگاه سن ژوزف بیروت به چاپ رسیده است.
گفتنی است که سمعانی در التحبیر [۲۴۴] در زمره آثار ابوعبید از کتابی با عنوان مقتل الحسین (ع) یاد کرده است که به نظر می‌رسد همان متن مندرج در العقد الفرید ابن عبدربه [۲۴۵] بوده باشد.

← خطی

۱. الایضاح، نسخه خطی جامع قزویین فاس.
۲. الطلاق، در فقه، که پاره ای از آن در موزه آثار اسلامی ترکیه به شماره ۷۸۹۲ باقی است و آراء منقول از ابوعبید در ابواب طلاق از اختلاف العلماء مروزی [۲۴۶] احتمالاً برگرفته از همین اثر اوست.
۳. الطهارة یا الطهور، در فقه، که نسخه‌هایی از آن در دارالکتب مصر و کتابخانه ظاهریه دمشق نگهداری می‌شود و احتمالاً همین اثر در بخش مربوط از اختلاف العلماء مروزی [۲۴۷]‌مورد استفاده قرار گرفته است.
۴. عدد آی القرآن، در شمارش آیات قرآن، که نسخه آن در کتابخانه زینونه تونس مضبوط است.
۵. الغریب المصنف، در لغت، که نسخه‌های متعدد از بخشهای گوناگون آن در کتابخانه‌های مختلف جهان، همچون آمبروزیانا، اسکوریال، توپکاپی، ایاصوفیه، دارالکتب مصر و ظاهریه یافت می‌شود گفتنی است که ممکن است برخی از آثار کوچک بازمانده از ابوعبید در زمینه لغت بخش‌هایی از الغریب المصنف باشند.
۶. کتاب فَعَلَ و اَفْعَلَ، در لغت. نسخه خطی آن در دارالکتب مصر موجود است.
۷. المواعظ، مشتمل بر اندارزهای پیامبران [۲۴۸] [۲۴۹] که نسخه‌ای از آن در لایپزیگ موجود است.
۸. متنی درباره حج، نوشته شده بر یک قطعه پوست که در موزه آثار اسلامی ترکیه نگهداری می‌شود.
۹. جزئی از احادیث ابوعبید، به روایت علی بن عبدالعزیز، که نسخه خطی آن در کتابخانه ظاهریه وجود دارد. [۲۵۰]

 

← آثار یافت شده و منسوب
۱. آداب الاسلام، که بلوی در الف باء [۲۵۱] از آن نقل کرده است.
۲. الحداث، [۲۵۲] که محب الدین طبری [۲۵۳] از آن استفاده کرده است.
۳. ادب القاضی. [۲۵۴]
۴. الاشریـة، در فقه، که طوسی در رساله « تحریم الفقاع » [۲۵۵]، و ابن شهر آشوب در متشابه القرآن [۲۵۶] از آن نقل کرده است.
۵. الاضداد، که سیوطی بدو منسوب داشته [۲۵۷] [۲۵۸] و بروکلمان نسخه‌ای از آن به شماره ۸۷۴ در کتابخانه عاشرافتدی نشان داده که بر اساس فهرست این کتابخانه چیزی جز الاضداد ابوحاتم سجستانی نیست. [۲۵۹]
۶. امالی که سیوطی [۲۶۰] از آن بهره گرفته است.
۷. امراض الابل، [۲۶۱]
۸. الایمان و النذور، در فقه، [۲۶۲] که احتمالاً مأخذ بخشی از اختلاف العلماء مروزی [۲۶۳] بوده است.
۹ و۱۰. الحجر و التفلیس و الحیض، در فقه. [۲۶۴]
۱۱. الخیل، که ابن منظور بارها در لسان العرب بدان استناد نموده است. [۲۶۵] [۲۶۶] [۲۶۷] [۲۶۸] [۲۶۹] و ممکن است ناشی از اشتباه نوشتاری در ارجاع به کتاب الخیل ابوعبیده معمر بم مثنی باشد. [۲۷۰]
۱۲. الشعراء. [۲۷۱]
۱۳.شواهد القرآن. [۲۷۲] [۲۷۳]
۱۴. الصفات. [۲۷۴]
۱۵. غریب القرآن، [۲۷۵] [۲۷۶] که احتمال دارد با اثر چاپی شماره ۵ مرتبط باشد
۱۶. الغنم، که مورد استناد جوهری در صحاح [۲۷۷] واقع شده است.
۱۷. فضائل الفرس، که قلقشندی [۲۷۸] از آن نقل کرده و ممکن است چیزی جر اثر ابوعبیده معمر بن مثنی با همین عنوان نباشد. [۲۷۹]
۱۸. فقه ابی عبید. [۲۸۰]
۱۹. القراءات [۲۸۱] [۲۸۲] که نسخه‌های آن تا مدتها درمشرق و مغرب رواج داشته است؛ [۲۸۳] [۲۸۴] [۲۸۵]. [۲۸۶]
۲۰. ما خالقت العامـة فیه لغات العرب. [۲۸۷] [۲۸۸]
۲۱. المذکر و المؤنث. [۲۸۹]
۲۲. معانی الشعر. [۲۹۰]
۲۳. المقصود و الممدود. [۲۹۱]
۲۴. المعاقرات‌. [۲۹۲]
۲۵. معانی القرآن، [۲۹۳] [۲۹۴] که ابن شهر آشوب در مناقب [۲۹۵] از آن نقل نموده است.
۲۶. کتابی در نحو. [۲۹۶]
۲۷. النسب، [۲۹۷] که تا مدتها تداول داشته، [۲۹۸] [۲۹۹] [۳۰۰] احتمالاً همین اثر مورد استفاده نوسندگان انساب در نقل از ابوعبید بوده است. [۳۰۱] [۳۰۲]
۲۸. النکاح، که ابوعبید خود در کتاب المواعظ ز آن یاد کرده و احتمالاً مأخذ مروزی در اختلاف العلماء [۳۰۳] نیز بوده است.
۲۹. النوادر. [۳۰۴]

 فهرست منابع

 (۱) ابن ابی حاتم، عبدالرحمن بن محمد، الجرح والتعدیل، حیدرآباد دکن، ۱۳۷۲ق/۱۹۵۲ م.

(۲) ابن ابی یعلی، محمد طبقات الحنایلـه، به کوشش محمد حامد فقی، قاهره، ۱۳۷۱ق/ ۱۹۵۲ م.
(۳) ابن اثیر، الکامل.
(۴) ابن اثیر، مبارک بن محمد، النهایـة، به کوشش محمود محمد طناحی و طاهر احمد زاوی، قاهره، ۱۳۸۳ق/ ۱۹۶۳ م.
(۵) ابن انباری، عبدالرحمن بن محمد، نزهـة الالباء، به کوشش ابراهیم سامرائی، بغداد، ۱۹۵۹ م.
(۶) ابن جزری، ‌محمد بن محمد، غایـة النهایـة، به کوشش برگشترسر، قاهره، ۱۳۵۲ق/ ۱۹۳ م.
(۷) ابن جزری، ‌محمد بن محمد، النشر، به کوشش علی محمد ضباع، قاهره، کتابخانه مصطفی محمد.
(۸) ابن جوزی، عبدالرحمن بن علی، متاقب الامام احمد بن حنبل، قاهره، ۱۳۴۹ ق.
(۹) ابن حجر عسقلانی، احمد بن علی، تهذیب التهذیب، حیدرآباد دکن، ۱۳۲۶ ق.
(۱۰) ابن جزم، علی بن احمد، جمهرة انساب العرب، بیروت، ۱۴۰۳ق/ ۱۹۸۳ م.
(۱۱) ابن خالویه، حسین بن احمد، مختصر فی شواذ القرآن، به کوشش برگشترسر، قاهره، ۱۹۳۴ م.
(۱۲) ابن خلکان وفیات.
(۱۳) ابن خیر، محمد، فهرسـة، به کوشش فرانسیسکو کودرا، بغداد، ۱۹۶۳ م.
(۱۴) ابن زهره، محمد بن حمزه، غایـة الاختصار، نجف، ۱۳۹۲ق/ ۱۹۶۲ م.
(۱۵) ابن سعد، محمد، کتاب الطبقات الکبیر، لیدن، ۱۹۰۴ق/ ۱۹۱۸ م.
(۱۶) ابن شهرآشوب، محمد بن علی، متشابه القرآن و مختلفه، تهران، ۱۳۶۹ق/ ۱۹۵۰ م.
(۱۷) ابن شهرآشوب، محمد بن علی، مناقب آل ابی طالب (ع)، قم، چاپخانه علمیه.
(۱۸) ابن عبدربه، احمد بن محمد، العقد الفرید، به کوشش احمد امین و دیگران، بیروت، ۱۴۰۲ ق.
(۱۹) ابن عدیم، عمر بن احمد، بغیـة الطلب، به کوشش سهیل زکار، دمشق، ۱۴۰۸ق/ ۱۹۸۸ م.
(۲۰) ابن عساکر، علی بن حسن، تاریخ مدینة دمشق، (عمّان)، دارالبشیر.
(۲۱) ابن منذر، محمد بن ابراهیم، الاشراف، به کوشش عبدالغنی محمد عبدالخالق، قطر، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۲۲) ابن منظور، لسان.
(۲۳) ابن ندیم، الفهرست.
(۲۴) ابن هیبره، یحیی بن محمد، الافصاح، حلب، ۱۳۶۶ ق/ ۱۹۴۷م.
(۲۵) ابواسحاق شیرازی، طبقات الفقهاء، به کوشش احسان عباس، بیروت، ۱۴۰۱ ق/۱۹۸۱ م.
(۲۶) ابوداوود سجستانی، سلیمان بن اشعت، سنن، به کوشش محمد محیی ابدین عبدالحمید، قاهره، داراحیاء، السنـة النبویـة.
(۲۷) ابوداوود سجستانی، سلیمان بن اشعت، مسائل الامام احمد، قاهره، ۱۳۵۳ ق.
(۲۸) ابوشامه، عبدالرحمن بن اسماعیل، المرشد الوجیز، به کوشش طیار آلتی قولاج، آنکارا، ۱۴۰۶ ق/ ۱۹۸۶ م.
(۲۹) ابوطیب لغوی، عبدالواحد بن علی، مراتب النحویین، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، مطبعه نهضة مصر.
(۳۰) ابوعبید بکری، عبدالله بن عبدالعزیز، فصل المقال، به کوشش عبدالمجید عابدین و احسان عباس، خارطوم، ۱۹۵۸ م.
(۳۱) ابوعبید بکری، عبدالله بن عبدالعزیز، معجم ما استعجم، به کوشش مصطفی سقاء، بیروت، ۱۴۰۳ ق/ ۱۹۸۳م.
(۳۲) ابوعبید قاسم بن سلام، الاموال، به کوشش عبدالامیر علی مهنا، بیروت، ۱۹۸۸ م.
(۳۳) ابوعبید قاسم بن سلام، الایمان، به کوشش محمد ناصرالدین البانی، بیروت، ۱۴۰۳ ق/ ۱۹۸۳ م.
(۳۴) ابوعبید قاسم بن سلام، فضل القرآن، نسخه خطی توبینگن، شم‌ ۹۶.
(۳۵) ابوعبید قاسم بن سلام، الناسخ و المنسوخ، به کوشش برتن، کمبریج، ۱۹۸۷ م.
(۳۶) ازدی، یزید بن محمد، تاریخ الموصل، به کوشش علی حبیبه، قاهره، ۱۳۸۷ق/ ۱۹۶۷ م.
(۳۷) ازهری، محمد بن احمد، تهذیب اللغـة، به کوشش عبدالسلام محمد هارون، قاهره، ۱۳۸۴ق/ ۱۹۶۴ م.
(۳۸) اندرابی، احمدبن ابی عمر، الایضاح، نسخه عکسی موجود در کتابخانه مرکز.
(۳۹) اندرابی، احمدبن ابی عمر، قراءات القراء المعروفین (بخشی از الایضاح)، ‌به کوشش احمد نصیف جنابی، بیروت، ۱۴۰۷ق/ ۱۹۸۶ م.
(۴۰) بحشل، اسلم بن سهل، تاریخ واسط، به کوشش کورکیس عوّاد، بیروت، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۴۱) بخاری، محمد بن اسماعیل، صحیح، استانبول، ۱۳۱۵ ق.
(۴۲) بلاذری، احمد بن یحیی، انساب الاشراف، به کوشش محمد حمیدالله، قاهره، ۱۹۵۹ م.
(۴۳) بلاذری، احمد بن یحیی، فتوح البدان، به کوشش رضوان محمد رضوان، قاهره، ۱۳۹۸ق/ ۱۹۷۸ م.
(۴۴) بلوی، یوسف بن محمد، الف باء، قاهره، ۱۲۸۷ ق.
(۴۵) ترمذی، محمد بن عیسی، ‌سنن، به کوشش ابراهیم عطوه عوض، قاهره، ۱۳۸۱ ق.
(۴۶) جوالیقی، موهوب بن احمد، المعرّب، به کوشش احمد محمد شاکر، قاهره، ۱۳۶۰ق/ ۱۹۴۲ م.
(۴۷) جوهری، ابونصر اسماعیل، صحاح اللغـة، به کوشش احمد عبدالغفور عطار، قاهره، ۱۳۷۶ق/ ۱۹۵۶ م.
(۴۸) حمید بن زنجویه، الاموال، به کوشش شاکر ذیب فیاض، ریاض، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۴۹) خلیفه نیشابوری، احمدبن محمد، ترجمه و تلخیص تاریخ نیشابور حاکم نیشابوری، به کوشش بهمن کریمی، تهران، ۱۳۹۹ ق.
(۵۰) دفتر کتابخانه عاشر افندی، استانبول، ۱۳۰۶ ق.
(۵۱) ذهبی، محمد بن احمد، سیر اعلام النبلاء، به کوشش شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۵۲) ذهبی، محمد بن احمد، معرفـة القراء الکبار، به کوشش محمد سید جاد الحق، قاهره، ۱۳۸۷ق/ ۱۹۶۷ م.
(۵۳) رافعی، عبدالکریم بن محمد، التدوین فی اخبار قزوین، حیدرآباد دکن، ۱۹۸۵ م.
(۵۴) زبیدی، محمد بن حسن، طبقات النحویین و اللغویین، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، ۱۳۷۳ق/ ۱۹۵۴ م.
(۵۵) سبکی، عبدالوهاب بن علی، طبقات الشافعیة الکبری، به کوشش عبدالفتاح محمد حلو و محمود محمد طناحی، قاهره، ۱۳۸۳ق/ ۱۹۶۴ م.
(۵۶) سمعانی، عبدالکریم بن محمد، ‌التحبیر، به کوشش منیره ناجی سالم، بغداد، ۱۳۹۵ق/ ۱۹۷۵ م.
(۵۷) سیوطی، المزهر فی علوم اللغـة، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم و دیگران، بیروت، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۵۸) طبری، تاریخ.
(۵۹) طوسی، محمد بن حسن، «تحریم الفقاع»، الرسائل العشر، قم، ۱۴۰۳ ق.
(۶۰) طوسی، محمد بن حسن، الخلاف، تهران، ۱۳۷۷ ق.
(۶۱) ظاهریه، خطی (حدیث).
(۶۲) عبادی، محمد بن احمد، طبقات الفقهاء الشافعیـة، به کوشش گوستا ویتستام، لیدن، ۱۹۶۴ م.
(۶۳) عزاوی، عباس، تاریخ الادب العربی فی العراق، بغداد، ۱۳۸۲ ق/ ۱۹۶۲ م.
(۶۴) علی بن حمزه بصری، «التنبیهات»، همراه المنقوص والممدود فراء، به کوشش عبدالعزیز میمنی، قاهره، ۱۹۷۷ م.
(۶۵) فروه وشی، بهرام، فرهنگ پهلوی، تهران، ۱۳۴۶ ش.
(۶۶) قدامة بن جعفر، الخراج و صناعة الکتابـة، به کوشش محمد حسین زبیدی، بغداد، ۱۹۸۱ م.
(۶۷) قرآن کریم.
(۶۸) ‌قفطی، علی بن یوسف، انباه الرواة، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، ۱۳۷۴ق/ ۱۹۵۵ م.
(۶۹) قلقشندی، احمد بن علی، صبح الاعشی، قاهره، ۱۳۸۳ق/ ۱۹۶۳ م.
(۷۰) «المبانی»، مقدمّتان فی علوم القرآن، به کوشش آرتور جفری، قاهره، ۱۳۷۳ق/ ۱۹۵۴ م.
(۷۱) محب الدین طبری، احمد بن عبدالله، الریاض النضرة، بیروت، ۱۴۰۵ق/ ۱۹۸۴ م.
(۷۲) المرشد بالله، یحیی بن حسین، الامالی، بیروت، ۱۴۰۳ق/ ۱۹۸۳ م.
(۷۳) ‌مروزی، محمد بن نصر، اختلاف العلماء، به کوشش صبحی سامرائی، بیروت، ۱۴۰۶ق/ ۱۹۸۶ م.
(۷۴) مزی، یوسف بن عبدالرحمن، تهذیب الکمال، نسخه خطی کتابخانه احمد ثالث، شم‌ ۲۸۴۸.
(۷۵) مسعودی، علی بن حسین، التنبیه و الاشراف، قاهره، ۱۳۵۷ق/ ۱۹۳۸ م.
(۷۶) مسعودی، علی بن حسین، مروج الذهب، به کوشش یوسف اسعد داغر، بیروت، ۱۳۸۵ق/ ۱۹۶۵ م.
(۷۷) مقدسی، محمد بن احمد، احسن التقاسیم، بیروت، ۱۴۰۸ق/ ۱۹۸۷ م.
(۷۸) مکی بن ابی طالب قیسی، الابانـة عن معانی القراءات، به کوشش محیی الدین رمضان، بیروت، ۱۳۹۹ق/ ۱۹۷۹ م.
(۷۹) نحاس، احمد بن محمد، اعراب القرآن، به کوشش زهیر غازی زاهد، ‌بیروت، ۱۴۰۵ق/ ۱۹۸۵ م.
(۸۰) نووی، یحیی بن شرف، ‌تهذیب الاسماء، قاهره، ادارة الطباعـة المنیریة.
(۸۱) وادی آشی، محمد بن جابر، برنامج، به کوشش محمد محفوظ، بیروت، ۱۹۸۲ م.
(۸۲) یاقوت، ادبا.
(۸۳) یاقوت، بلدان.
(۸۴) یغموری، یوسف بن احمد، نورالقبس، مختصر المقتبس محمد بن عمران مرزبانی، به کوشش رودلف زلهایم، ویسبادن، ۱۳۸۴ق/ ۱۹۶۴ م.
(۸۵) خطیب بغدادی، احمد بن علی، ‌تاریخ بغداد، قاهره، ۱۳۴۹ ق.
(۸۶) ابوعبید قاسم بن سلام، «رسالـة ناوردفی القرآن الکریم من لغات القبائل»، در حاشیه تفسیر الجلالین، قاهره، ۱۳۴۲ ق.
(۸۷) ابوعبید قاسم بن سلام، غریب الحدیث، حیدآباد دکن، ۱۳۸۴ـ ۱۳۸۷ ق/ ۱۹۶۴ـ ۱۹۶۷ م.